الإسهام النسبي للمرونة النفسية وقلق المستقبل في التنبؤ بفعالية الذات الرقمية لدى طلبة التأهيل التربوي - جامعة الأزهر

هدف البحث إلى الکشف عن الإسهام النسبي للمرونة النفسية وقلق المستقبل في التنبؤ بفعالية الذات الرقمية لدى طلبة التأهيل التربوي - جامعة الأزهر، كما هدف البحث إلى الكشف عن الفروق في كل من المرونة النفسية وقلق المستقبل وفعالية الذات الرقمية لدى عينة البحث في ضوء متغير النوع (ذكور – إناث)، والتخصص الأكاديمي (علمي – أدبي)،  وشارك في هذا البحث (925) من طلاب وطالبات التأهيل التربوي- جامعة الأزهر، واستخدم الباحث مقياس المرونة النفسية (إعداد الباحث)، ومقياس قلق المستقبل (إعداد الباحث)، ومقياس فعالية الذات الرقمية (إعداد الباحث)، ومن خلال المعالجات الإحصائية توصلت النتائج إلى أن المرونة النفسية وقلق المستقبل يسهمان بنسب متفاوتة في التنبؤ بفعالية الذات الرقمية لدى طلاب التأهيل التربوي بجامعة الأزهر، وأن المثابرة كانت أكثر الأبعاد إسهامًا في التنبؤ بفعالية الذات الرقمية، كما وجدت فروق دالة في قلق المستقبل لصالح الإناث وطلاب التخصص الأدبي في جميع أبعاده (التفكير السلبي، المظاهر النفسية، المظاهر الجسمية، والدرجة الكلية)،كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطات درجات الطلاب على مقياسي المرونة النفسية وفعالية الذات الرقمية تعزى لمتغيري النوع (ذكور/إناث) والتخصص (علمي/أدبي)، حيث اتضح أن الفروق جاءت لصالح الذكور مقارنة بالإناث، ولصالح طلاب التخصص العلمي مقارنة بطلاب التخصص الأدبي في جميع الأبعاد وكذلك الدرجة الكلية.،  وتم تفسير النتائج ومناقشتها في ضوء الأدبيات النفسية والدراسات السابقة في هذا الصدد، والانتهاء بمجموعة من التوصيات واقتراح بعض البحوث المستقبلية.