مهددات القبول بلغة الإشارة الفنية فى العلوم عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعى للتلاميذ الصم

تطورت العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى مجال ترجمة لغة الإشارة الفنية للتلاميذ الصم فى المجتمع بهدف تسهيل التواصل فيما بينهم ، وبين الآخرين ، إضافة لوجود أخطاء فى ترجمة لغة الإشارة لدى المترجم الإنسانى  وقصور فى  مستوى بعض المهارات الفنية لديه ، لكن رغم ظهور المترجم الاصطناعى فى لغة الإشارة ، فإنه لا يمكن التأكيد بالصحة اللغوية التامة فى ترجمته التى فى ضوئها يتم قبول لغة الإشارة من خلاله رغم تعدد تطبيقاته عبر الذكاء الاصطناعى مع ندرة وجود الدراسات التجريبية حول هذه القضية المهمة فى مجال تعليم التلاميذ الصم ومحاولات دمجهم فى مجتمع العاديين فى المدرسة وخارجها ، وقد جاءت هذه الورقة العلمية لرصد وتحديد المهددات التى تؤثر فى صدق لغة الإشارة الفنية فى العلوم لفئة التلاميذ الصم عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعى وتعد معوقاً للتعلم والتواصل لهذه الفئة ومجالاً لرفض قبول هذه الترجمة الإشارية الاصطناعية ، وأيضاً لتحديد بعض طرق تقييم اللغة الإشارية المترجمة من خلالها يمكن توظيفها فى الحكم على المخرجات الإشارية اللغوية لها سواء على مستوى الكلمة أو الجملة لاعتماد قبولها فى لغة الإشارة أو رفضها لتطويرها لتناسب مجتمع الصم .
وقد حددت الورقة بعض هذه المهددات وطرق التقييم من خلال مراجعة وتحليل الأدبيات والدراسات والبحوث السابقة ذات الصلة ، ومناقشة بعض الخبراء المتخصصين فى المجال ، للإفادة  منها فى محاولة مواجهة هذه المهددات من أجل رفع مستوى الصحة والقبول للترجمة الإشارية عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعى لفئة التلاميذ الصم .