"نمذجة العلاقات السببية بين الخوف من فوت الأحداث واليقظة العقلية وإدمان وسائل التواصل الاجتماعي لدى طلاب الجامعة"

       هدف البحث إلى معرفة التأثيرات المباشرة وغير المباشرة للخوف من فوت الأحداث كمتغير مستقل على إدمان وسائل التواصل الاجتماعي  كمتغير تابع، من خلال اليقظة العقلية كمتغير وسيط لدى طلاب الجامعة         وذلك من خلال نموذج مقترح افترض فيه الباحث جود تأثيرات مباشرة وغير مباشرة للخوف من فوت الأحداث على إدمان وسائل التواصل الاجتماعي ، وتكونت عينة البحث الأساسية من (516) طالبًا وطالبة بواقع (273) طالبًا، (243) طالبة من طلاب كلية التربية بتفهنا الأشراف جامعة الأزهر، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالسادات جامعة الأزهر، بلغ متوسط أعمارهم(21,39) عامًا، بانحراف معياري (452, 0)،  واشتملت أدوات البحث على مقياس الخوف من فوت الأحداث، ومقياس إدمان وسائل التواصل الاجتماعي (إعداد الباحث) ، ومقياس اليقظة العقلية إعداد: Bear et al., 2006))، وبعد تحليل البيانات إحصائيا باستخدام أسلوب تحليل المسار توصلت النتائج إلى وجود مطابقة جيدة بين نموذج تحليل المسار المقترح وبيانات عينة البحث بالنسبة للعلاقات المختلفة بين متغيرات البحث، وجود تأثيرات مباشرة دالة إحصائيا للخوف من فوت الأحداث في إدمان وسائل التواصل الاجتماعي، وجود تأثيرات مباشرة دالة إحصائيًا للخوف من فوت الأحداث في اليقظة العقلية ، وجود تأثيرات مباشرة دالة إحصائيًا لليقظة العقلية في إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وجود تأثيرات غير مباشرة دالة إحصائيًا للخوف من فوت الأحداث في إدمان وسائل التواصل الاجتماعي من خلال اليقظة العقلية ، وجود تشابه في نموذج تحليل المسار للخوف من فوت الأحداث واليقظة العقلية الاجتماعي وإدمان وسائل التواصل الاجتماعي بين الذكور والإناث".