ضوابط الحوار البنّاء في الإسلام لبناء إنسان لعالم متعدد الحضارات في ضوء السنّة النبوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر- أستاذ الحديث وعلومه المساعد بقسم الدراسات الإسلامية - بكلية التربية بنين بالقاهرة

المستخلص

وقد بيّنت فيه ضرورة فقه سنة الله في كونه من التباين والاختلاف وأنّ هذا من السنن التي لا تتبدل، فضلا عن كونه من دلائل إعجاز الله في كونه وخلقه, وأنّ مردّ الفصل والحكم في ذاك الاختلاف إنما هو إلى الخالق سبحانه وتعالى يوم القيامة, وبيان فقه سنة التدافع القاضية أيضا بالاختلاف.
وبيّنت فيه مرجع الخلق إلى أب واحد، وأن الحضارات نتاج إعمال الفكر والتدبر وهذا لا مزية فيه لأحد من البشر مؤمنا كان أو غير مؤمن على غيره, ثم عرجت على بيان ضوابط الحوار البنّاء من اللين والرفق وحسن التلقي والسماع ومخاطبة الناس على قدر عقولهم وعلومهم وقبول الحق ممّن كان.
وبيّنت فيه أنّ اختلاف الدين والثقافات لا يعني وجوب الصدام؛ بله التعاون على الحق والتكامل والإفادة من الجميع,  ثم عرّجت على بيان أهم أدلة ذلك مما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية ومصادر التشريع المعتبرة الأخرى, وما ورد في ذلك من إفادة المسلمين الأوائل من علوم الأمم الأخرى.

الكلمات الرئيسية