الحرية الأكاديمية للمعلم الجامعي كما يدركها الطلاب كمؤشر للتميز في عالم أكاديمي متغير

                   الحرية الأكاديمية للمعلمين الجامعيين هي مفهوم وثيق الصلة بالحياة الجامعية. لإيجاد مفكرين قادرين على التفكير والعمل من أجل المجتمع والوطن، وهى ضرورية لكل من التدريس بالجامعة وحرية إجراء البحوث ونشر نتائجها، والمناقشات الأكاديمية، وتحمل في طياتها واجب استخدامها بطريقة تتسق مع الالتزام الأكاديمي بجهد صادق وبما يخدم المؤسسة التي يعملون بها ، وتكونت عينة البحث من  (541) من طلبة الفرقة الرابعة  بكلية التربية بنين بالقاهرة – جامعة  الأزهر، ولتحقيق هدف البحث تم اعداد مقياس الحرية الأكاديمية للمعلم الجامعي ، وأشارت النتائج إلى : - أن الأهمية النسبية لأبعاد مقياس الحرية الأكاديمية جاءت كالاتي:  حيث احتل  بعد تشجيع الحرية الفكرية الترتيب الأول  بمتوسط حسابي قدره (18.656   ) ، وبأهمية نسبية بلغت (  88.84  ) ، يلى ذلك بعد (الاهتمام الشخصي بالطلاب ) فقد احتل الترتيب  الثاني  بمتوسط حسابي قدره (  10.620  ) وبأهمية نسبية بلغت (88.50) ، يلى ذلك بعد(الاستقلال الذاتي الأكاديمي) احتل الترتيب الثالث  بمتوسط قدره (  15.726) ، وبأهمية نسبية بلغت (  87.37   )  ، يلى ذلك بعد (تشجيع المشاركة الأكاديمية  للطلاب) احتل الترتيب الرابع  بمتوسط قدره  (  23.263  ) ، بأهمية نسبية بلغت  (  86.16  ) ،  أعقب ذلك  بعد (الالتزام بالمسئولية الأكاديمية  ) احتل الترتيب الخامس  بمتوسط حسابي قدره (  28.241  ) ، وبأهمية نسبية بلغت (85.58 )  ، يلى ذلك بعد  (حرية  التعبير  الأكاديمي)  احتل الترتيب السادس  بمتوسط حسابي قدره (15.370  ) ، وبأهمية نسبية بلغت (     85,39      )