فلسفة معلم الظل: مدخل تربوي لتأهيل قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة لعالم متغير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

.

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى تحليل الأطر الفلسفية المتعلقة بمفهوم "معلم الظل" لاستخلاص وتأصيل الأبعاد التي يمكن تسهم بها باعتبارها أحد المداخل التربوية الداعمة لتأهيل قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة "ذوي الإعاقة القابلين للدمج" بما يمكنهم من التجاوب والتكيف مع متغيرات العصر، ولتحقيق ذلك تم الاستعانة بالمنهج الوصفي التحليلي للوقوف على مفاهيم وأبعاد فلسفة معلم الظل في الأدبيات المتخصصة، ومن أبرز النتائج التي تم التوصل إليها: ترتكز فلسفة معلم الظل -في جوهرها- على مبادئ الشمولية والتفرد والتمكين. ثمة اعتبارات ملحة تعزز ضرورة التوجه نحو التوسع في الأخذ بفلسفة "معلم الظل" على المستوى الرسمي من أبرزها: (التوسع في الأخذ بمفهوم المدارس الشاملة القائمة على استراتيجية الدمج تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص، وبما يضمن سياسة استيعاب عادلة وشاملة. الجدارة التطبيقية لهذه الصيغة التدعيمية، والتي كشفت عنها الدراسات السابقة، فهناك شبه إجماع بين نتائج الدراسات السابقة حول جدوى وفاعلية استراتيجية "معلم الظل"). التوسع في الأخذ بفلسفة "معلم الظل" يُشكِّل أحد المداخل التربوية الداعمة لتأهيل قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة «القابلين للدمج» لعالم متغير، وذلك في الجوانب المتعلقة بـ «المهارات الاستقلالية، والحركية، واللغوية، والأكاديمية، والمهنية، والاجتماعية، والتكنولوجية، ومهارات السلامة».

الكلمات الرئيسية