" البناء التربوي للإنسان واستشراف المستقبل في ضوء كتابات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب. وتصريحاته "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الدراسات الإسلامية المنتدب جامعة مطروح والباحثة بمرحلة الماجستير تخصص التربية الإسلامية -كلية التربية (بنات) فرع القاهرة – جامعة الأزهر – مصر

المستخلص

إن للأزهر الشريف أيادٍ بيضاء في كافة المجالات الحيوية والمعاصرة، وإذ نحن بصدد التربية بشقيها ما يخص الأفراد ، وما يخص المجتمعات ؛ فهناك باعٌ  كبير  واتساع أفقٍ لمؤسسة الأزهر الشريف تتمثل في توجيهاتها المستمرة بضرورة بناء الفرد والمجتمع بناءً سليمًا متكاملًا ، يسعى إلى تكيف الإنسان مع كافة المتغيرات ، مع صبغ هذه التوجيهات بنظرة وقائية لذلك البناء ، وذلك يتمثل في التصريحات المستمرة لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وما هو مُلاحَظ في مواقفه  المحلية والعالمية، وأيضًا ما هو واضح بكتاباته .
ومن أمثلة التوجيهات التربوية التي تحمل معانٍ تربوية سامية، وتوجيهات رشيدة للفرد والمجتمع من أجل مجابهة مُثلَى لما يعتري العالم من تغيرات، تشمل ثلاثة مستويات في شتى الجوانب بمختلف تفريعاتها هي:
مستوى المؤسسات التربوية والتعليمية
مستوى تربية الأفراد 
مستوى تربية المجتمعات

الكلمات الرئيسية