دراسة ظاهرة التذکير والتأنيث في اللغات السامية واللغات الأوروبية وکيفية الاستفادة منها في تدريس اللغات (دراسة مقارنة)

نوع المستند : بحوث فی مجال المناهج وطرق التدریس

المؤلف

رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها کلية اربد الجامعية- جامعة البلقاء التطبيقية

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى المقارنة بين اللغات السامية واللغات الأوروبية وأشکال الإفادة منها في التدريس. واهتم هذا البحث بدراسة ظاهرة التذکير والتأنيث في الضمائر والأسماء والصفات، حيث قام الباحث بالمقارنة بين اللغات السامية (العربية، والأکادية، والآرامية، والحبشية, والسريانية،  والعبرية) من جهة،  واللغات الأوروبية (الإنجليزية, والفرنسية, والألمانية, والإيطالية) من جهة أخرى، وقد حاول هذا البحث الإجابة عن الأسئلة الرئيسية التالية: (1) ما هي أوجه الشبه والاختلاف بين اللغات السامية والأوروبية فيما يتعلق بالمؤنث والمذکر؟ (2) وهل يمکن الإفادة من المقارنة بين هذه اللغات في عملية تدريس اللغات؟ ومن هنا قد يکون هذا البحث من المحاولات القليلة التي درست ظاهرة التأنيث والتذکير مع ربطها بالتدريس الفعلي في غرفة الصف. وقد أظهرت النتائج أن ثمة تشابها فيما بين اللغات السامية ومثله بين اللغات الأوروبية. وبينت النتائج أن ثمة تشابها إلى حد ما بين اللغات السامية و اللغات الأوروبية.وتوصلت الدراسة إلى إن تدريس التأنيث لطالب لغته الأم من العائلة نفسها أسهل من تدريسه لطالب لغته الأم من عائله أخرى. وأکدت النتائج ضرورة تدريس الحالات المنتظمة، ومن ثم الحالات الشاذة.و في نهاية البحث قدم الباحث بعض التوصيات التي يمکن أن تخدم الباحثين في مجال اللغويات المقارنة.
    The per se of this ad hoc study was to compare between Semitic languages and European languages in Masculine and Feminine phenomenaand how this comparison can facilitate the teaching of these languages. The comparison was in the pronouns, nouns and adjectives. The questions were: (1) what are the similarities and differences among the two families in Masculine and Feminine? (2) to what extent can the teachers of languages benefit from this comparison? The results reported similarities among Semitic languages and similarities among European languages. The findings further revealed that the two families have some common features regarding Masculine and Feminine. As for teaching, teachers should start with regular forms rather than irregular forms. Teaching Masculine and Feminine is easier to students whose mother tongue from the same family. Finally، some recommendations for further research were put forth.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


  1. المراجع:

    1. ابن منظور الأنصاری،  لسان العرب،  دار المعارف, القاهرة،  2011.
    2. ابن هشام الأنصاری، أوضح المسالک فی ألفیة ابن مالک، المکتبة العصریة للطباعة والنشر, القاهرة،  2003م.
    3. ابن یعیش موفق الدین،  شرح المفصل،  تحقیق الدکتور ایمیل بدیع یعقوب،  دار الکتب العلمیة،  بیروت،  (2001).
    4. أبو برکات بن الأنبا ری،  البلاغة فی الفرق بین المذکر والمؤنث، تحقیق رمضان عبد التواب،  مطبعة دار الکتب المصریة،  القاهرة (1970).
    5. أبو بکر محمد بن القاسم الأنبا ری،  کتاب المذکر والمؤنث، تحقیق طارق عبد عون الجنابی، مطبعة العانی، بغداد (1978).
    6. أبو الفتح بن جنی، المذکر والمؤنث، تحقیق طارق نجم عبد الله، دار البیان العربی للطباعة والنشر والتوزیع،  الطبعة الأولى،  جدة 1405ه- 1985م.
    7. بیرجشتریر (1982)، التطور النموی، طبعة رمضان عبد التواب، القاهرة (1982).
    8. سیبویه, عمرو بن عثمان بن قنبر, الکتاب،  دار المعارف, القاهرة (1960).
    9. ماریو بای, لغات البشر: أصولها وطبیعتها وتطورها, قسم النشر بالجامعات الأمریکیة،  القاهرة (1970).
    10. بروکلمان، کارل،  فقه اللغات السامیة،  ترجمة د. رمضان عبد التواب،  جامعة الریاض (1977).

    الموقع الالکترونی: http://mylanguages.org